الخميس، 2 يناير 2014

توصيات بالاقتداء بـ"أنجلينا جولي" بعد استئصالها لثدييها

توصيات بالاقتداء بـ"أنجلينا جولي" بعد استئصالها لثدييها
10 نساء من كل 100 امرأة في العالم يصبن بسرطان الثدي

أصدرت "فرقة العمل الوقائي في الولايات المتحدة" اليوم، الثلاثاء، توصيات جديدة تدعو النساء اللواتي يملكن قريبات مصابات بسرطان الثدي أو المبيض إلى الخضوع لتقييم طبي لمعرفة ما إذا كانوا يملكن طفرات جينية تزيد من خطر إصابتهن بسرطان الثدي أو المبيض.

وتقضي التوصيات التي نشرت اليوم في مجلة "أنلز أوف إنتيرنال ميدسن" التي تصدرها "الكلية الأميركية للأطباء" بضرورة إجراء فحص جيني للنساء اللواتي يثبت عندهن وجود رابط وراثي في الإصابة بمرض سرطان الثدي أو المبيض، خصوصاً إذا امتلكت قريبة أو أكثر من الدرجة الأولى مصابة بهذه السرطانات.

وتقضي التوصيات بإجراء ذات الفحوصات التي كانت قد خضعت لها "أنجلينا جولي" والتي تقيس الطفرات في جين يُسمّى BRCA بعد أن توفّت والدتها بالسرطان، وفي حال وجود هذه الطفرات فعلى النساء أن يخترن بين أن يخضعن لذات العمليّة التي خضعت لها "جولي" والتي استؤصل فيها ثدياها، أو أن يفضلن المساعدة الدوائية الوقائية إضافة للفحوصات الدورية المكثّفة من أجل الكشف الباكر عن السرطان.

وفي الحالة التي يوجد فيها طفرات في جين BRCA، تصاب 65 امرأة من كلّ 100 بسرطان الثدي قبل سن السبعين، كما تصاب 39 امرأة من كلّ 100 امرأة تملك الطفرات بسرطان المبيض، إلا أن نسبة النساء اللواتي يملكن هذه الطفرات قليلة نسبياً بحيث تقدّر الإحصاءات عددهن بامرأة من كل 500 امرأة، كما أنّ أغلبية النساء اللواتي يملكن قريبات مصابات بالسرطان لن يملكن هذه الطفرات، إلا أنّ إجراء الفحوصات اللازمة ضرورية بحسب التوصيات الجديدة.
قصة أنجلينا جولي أثارت الارتباك بين الناس

وبدل أن يكون لقصة خضوع أنجلينا جولي لاستئصال ثدييها أثرٌ إيجابي في زيادة الوعي بخصوص "سرطان الثدي"، وجدت دراسة جديدة، الخميس الماضي، أنّ الضجة الإعلامية الكبيرة التي حظيت بها قصة أنجلينا جولي جعلت حوالي ثلاثة أرباع الأميركيين يعرفون ويتابعون قصتها، لكن وبدل أن يزيد ذلك من معلوماتهم الطبية، أثار فيها ارتباكاً خطيراً جعل الناس أقل دراية بخصوص أخطار الإصابة بسرطان الثدي وبالتالي أقلّ حذراً.

وتشير الدراسة التي نشرت في مجلّة "جنينيتكس إن ميديسن" إلى أن أكثر من نصف الأشخاص الذين سمعوا بقصة "أنجلينا" ظنوا أن الطفرات الجينية هي وحدها ما تؤدي للإصابة بسرطان الثدي، وهو ما زاد الإهمال تجاه الموضوع من قبل النساء اللواتي لا يملكن قريبات مصابات بالسرطان، في حين أن العكس هو الصحيح، إذ إن الأغلبية الساحقة من النساء اللواتي يصبن بسرطان الثدي لا يملكن أية طفرات في جين BRCA ولا قريبات مصابات بالمرض.

وتشير الإحصاءات إلى إصابة حوالي 10 نساء من كلّ 100 امرأة في العالم بسرطان الثدي، السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء في العالم، جميع هؤلاء النسوة لا يملكن طفرات وراثية في جين BRCA، في حين أن عدداً قليلاً جداً من النساء يملكن هذه الطفرات كـ"أنجلينا"، لكنّ خطر الإصابة بسرطان الثدي يتضاعف لأكثر من 5 مرات عند هذه العينة النادرة من النساء، كما أن خطر الإصابة بسرطان المبيض يزداد بنسبة 30 ضعفاً، مقارنة بالنساء اللواتي لا يملكن هذه الطفرات الجينية.

وبالتالي، يجب على الناس ألا يستخلصوا من قصة "أنجلينا" أن وجود قريبة من الدرجة الأولى شرط أساسي للإصابة بالمرض، بل على العكس من ذلك، يتوجب على المرأة أن تحذر من عوامل الخطر التي تؤهبها للإصابة بسرطان الثدي كالبدانة وبعض العقاقير والأمراض المؤهبة، إضافة لضرورة خضوعها لفحوصات دورية للثدي مع التقدم في السن، وأمّا هؤلاء النسوة اللواتي يملكن قريبات مصابات بالسرطان، فيجب أن يخضعن لتقييم طبي خاص للكشف عن الطفرات الجينية بحسب التوصيات الجديدة.

اليوغا حل مثالي للتخلص من ضغوط الحياة العصرية

اليوغا.. حل مثالي للتخلص من ضغوط الحياة العصرية
إيقاعات موسيقية وحركات جسدية متناغمة تساعدان على الاسترخاء والتأمل

صمت مطبق، وإيقاعات موسيقية تساعد على الاسترخاء واسترسال الفكر والتأمل، وبحركات جسدية متناغمة، ووتيرة متتابعة ومتسلسلة، هي خلاصة تمارين اليوغا.

ومع التطور الذي لامس جميع جوانب الحياة باتت النوادي النسائية تقدم حصصاً لليوغا، تتيح للمشتركات في تلك الأندية ممارستها، باعتبار أنها من الحلول المثلى للقضاء على ضغوط الحياة وتداعياتها، ولاسيما في الحياة العصرية الرتيبة التي نعايشها.

اليوم رياضة اليوغا لم تعد حصراً على فئة معينة من المجتمع، بل أصبحت أكثر شيوعاً في مختلف أنحاء العالم، وهذا ما تؤكده مدربة اليوغا آرام سنكوبي، في حديثها للعربية.نت، مشيرة إلى أن أكبر دليل على وعي الناس باليوغا هو إدراجها ضمن معظم البرامج الصحية، وإقبال الكثيرين على ارتياد فصول خاصة لليوغا، وفق جدول منتظم، لاسيما أن اليوغا ليست مجرد تمارين، بل هي أسلوب حياة قائم بحد ذاته، وفائدتها على الصعيدين العضوي، والروحي عظيمة.

وعن فوائد تمارين اليوغا تقول سنكوبي "ينعكس أثر التمارين على كثير من الظواهر الصحية السلبية، وبالرغم من سهولة ورقة هذه الرياضة فهي تزيد من قوة الجسم، وترفع لياقته، وتستخرج طاقته الكامنة، وتساعد على الاسترخاء بشكل ملحوظ، كما أنها تقوي والعضلات، إذا ما مُورست بالشكل الصحيح، وبحسب ما يناسب كل شخص على حدة، إلى جانب أنها تحافظ على نقصان الوزن وتثبيته عن حد معين، باعتبار أن هناك حركات تساعد في حرق الدهون.
رياضة لمواجهة الكآبة

ومن واقع تجربة شخصية، تروي آمال سالم قصة تعلقها باليوغا، حيث قالت: "كنتُ أشكو من آلام متفاوتة في مختلف أجزاء جسمي، وحالات من الضيق والكآبة، وفي أحد الأيام وأنا أتابع التلفاز لفت نظري برنامج يتحدث عن اليوغا، والأثر الإيجابي العائد إلى ممارستها. أخذت أسأل عن أماكن إعطاء هذه الحصص، وبالفعل منذ الأسبوعين الأولين بدأت أشعر بتحسن على الصعيدين الجسدي والمعنوي"، والآن لا تفكر آمال في التوقف عن ممارسة اليوغا.

ولأن طقوس ممارسة اليوغا في أحضان الطبيعة تختلف عن ممارستها بين جدران المعاهد وفصول تدريب تلك الرياضة، يفضل الكثيرون ذكورا وإناثا التوجه للخارج لممارستها، إما لغرض العلاج، أو بغرض الوصول إلى أقصى مراحل الاستمتاع بهذه الرياضة والوصول من خلال ممارستها إلى حالة كاملة من السلام الداخلي واللياقة البدنية، والعقلية، وذلك بحسب ما بينته إيمان سعد ممارسة لرياضة اليوغا منذ خمس سنين، مضيفة على الرغم من التكلفة المادية العالية فإن المتعة التي نلاقيها لا تقدر بثمن، متسائلة عن عدم وجود مراكز معتمدة حتى الآن في السعودية رغم الإقبال الشديد على الصفوف الخاصة.

وعلى الرغم مما تتميز به تلك الرياضة، وما أثبتته فعاليتها في القضاء على الآثار السلبية للحياة العصرية، فإن المدربين في هذا الحقل يؤكدون أن هناك مستويات، ومراحل متفاوتة في رياضة اليوغا ويجب احترامها، وهو ما دفعهم للتحذير من ممارسة اليوغا دون استشارة الطبيب أو المدرب وتحديداً الأشخاص المصابين بحالات مرضية معينة مثل هشاشة العظام، وضغط الدم، وإصابة الشخص بالغلوكوما، وإجراء عمليات سابقة في المفاصل، إلى جانب آلام سابقة في الرقبة أو الظهر، وذلك وفقاً لما ذكرته آرام.

دراسة علمية تدعو للتعبير عن الغضب لتحسين الأداء

دراسة علمية تدعو للتعبير عن الغضب لتحسين الأداء
البعض لديه حدس قوي بأن محاولة الهدوء أفضل وسيلة للتغلب على قلقهم

أكدت دراسة علمية حديثة أنه عندما يشعر المرء بالقلق، يفكر كثيرا، ويركز على المخاطر المحتملة للأمور، ما يعني أن الأشخاص الذين يطلقون العنان لأنفسهم للانفعال بدلا من محاولة ارتداء ثوب الهدوء، يمكنهم تحسين أدائهم أثناء الأنشطة المثيرة للقلق، مثل إلقاء خطاب عام أو الخضوع لاختبارات حسابية.

وأوضحت أليسون وود بروكز، أستاذ مساعد إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، وصاحبة الدراسة "أن القلق ظاهرة منتشرة بشكل لا يصدق، والناس لديهم حدس قوي للغاية بأن محاولة الهدوء تعد أفضل وسيلة للتغلب على قلقهم. وعندما يشعر الناس بالقلق ويحاولون تهدئة أنفسهم، ترد على أذهانهم جميع الأشياء التي يمكن أن تمضي بشكل سيئ. أما عندما يكونون منفعلين فإنهم يفكرون في كيفية أن تمضي الأمور بشكل حسن".

وقالت "الطريقة التي نفصح بها عن مشاعرنا تنطوي على تأثير قوي على كيفية شعورنا بالفعل"، مؤكدة أنه "عندما يشعر المرء بالقلق، يفكر كثيرا جدا ويركز على المخاطر المحتملة، لذا يجب على الناس محاولة التركيز على الفرص المتاحة، فذلك له مردود إيجابي ويجب عليهم أن يقولوا إنهم منفعلون، وحتى إذا لم يعتقدوا أنهم كذلك في البداية، فإن قول الإنسان بصوت عال: أنا منفعل، يزيد من المشاعر الحقيقية للإثارة ".

وفي ذات السياق، أظهرت عدة تجارب في جامعة هارفارد، بمشاركة الطلاب وأفراد من المجتمع المحلي أن البيانات البسيطة حول الإثارة يمكن أن تحسن الأداء أثناء الأنشطة التي تثير القلق، وفي إحدى التجارب طلب من 140 مشاركا (63 رجلا و77 امرأة) إعداد خطاب عام مقنع حول موضوع "لماذا سيكونون شركاء جيدين في العمل. ولزيادة درجة القلق لديهم قام باحث بتسجيل الخطابات بالفيديو وقال لهم إن لجنة ستتولى تقييم خطاباتهم".

وقبل إلقاء الخطاب، طلب إلى كل مشارك أن يقول "أنا منفعل" أو "أنا هادئ". وألقى المشاركون الذين قالوا إنهم منفعلون خطابات أطول وأكثر إقناعا وأظهروا كفاءة وهدوءا أكثر من الذين قالوا إنهم هادئون بحسب تقييم اللجنة.

الأمراض القلبية أكبر مسببات الوفاة في العالم سنة 2013

الأمراض القلبية أكبر مسببات الوفاة في العالم سنة 2013
الأطباء ينصحون بضرورة اتباع طريقة حياة صحية تبدأ بالإقلاع عن العادات السيئة

أكدت دراسات علمية صدرت مؤخرا نشرتها صحيفة الشرق الأوسط أن الأمراض القلبية الوعائية تعد من المسببات الرئيسة للوفاة في العالم 2013، وأنها أودت بحياة 17.3 مليون شخص عام 2008، أي ما يمثل 30 في المائة من جميع الوفيات على مستوى العالم، فيما تسببت أمراض القلب التاجية في وفاة 7.3 مليون شخص، والسكتات الدماغية في وفاة 6.2 شخص.

وناقشت دراسة أخرى (ACE study) في ذات السياق الانتشار الوبائي للأمراض القلبية الوعائية في الشرق الأوسط وإفريقيا، مؤكدة أن عوامل خطر الإصابة بهذه الأمراض مرتفع بشكل ملحوظ في الفئات الشابة نسبيا من المجتمع.

من جهته يؤكد الدكتور عثمان متولي على ضرورة تطبيق المثل الشهير «درهم وقاية خير من قنطار علاج»، لا سيما عندما يتعلق الأمر بصحة القلب. ومن أهم الطرق التي تمنع الإصابة بالأمراض التحكم في عوامل الخطر والسيطرة عليها، واتباع نظام غذائي صحي للقلب، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، والإقلاع عن العادات السيئة مثل التدخين.

ويضيف "توعية أفراد المجتمع بالمسائل المتعلقة بالقلب، وبأن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب الوعائية تكون عادة صامتة، مثل ارتفاع ضغط الدم والكولسترول، ولا تسبب أية أعراض إلى أن تحدث المضاعفات الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية".
 وبالعودة إلى الدراسة التي تناولت عوامل خطر الأمراض القلبية الوعائية والمتمثلة في زيادة الوزن، وقلة النشاط البدني، والتدخين، وارتفاع دهون الدم، وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم. ولحسن الحظ فإن كلا منها يمكن التحكم فيه، مصنفة ارتفاع الدهون في الدم بأنه عامل الخطر الرئيس الأكبر للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية في دول إفريقيا والشرق الأوسط، إضافة إلى اضطرابات التمثيل الغذائي للدهون، التي غالبا ما تظهر نتيجة سوء النظام الغذائي ونمط الحياة، حيث تبين أنها تصيب 70 في المائة من الذين خضعوا للفحوصات.
 وكان الاتحاد العالمي للقلب قد خصص يوم 29 سبتمبر من كل عام للاحتفال العالمي بالقلب وتحفيز الأفراد على الاستماع جديا لقلوبهم.

 ويكتسب الاحتفال بهذا اليوم أهمية مضافة نظرا للتكاليف العالمية المباشرة وغير المباشرة للأمراض القلبية الوعائية التي قدرت بنحو 863 مليار دولار في عام 2010، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 1.04 تريليون دولار سنة 2030، وفقا لتقرير من جامعة هارفارد لعام 2011 عن العبء الاقتصادي العالمي للأمراض المزمنة.

تحذيرات من كارثة نتيجة الإفراط في المضادات الحيوية

تحذيرات من كارثة نتيجة الإفراط في المضادات الحيوية
تطور بكتيريا جديدة أكثر قدرة على المقاومة وإحداث إصابات بأمراض مستعصية

حذر خبراء من كارثة صحية مقبلة نتيجة الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في مجال الزراعة وتربية الماشية، وهو ما أدى إلى تطور أنواع جديدة من البكتيريا تستطيع مقاومة المضادات الحيوية والتسبب بالتالي في أمراض يصعُب علاجها.

ونوّه الخبراء في بحث نُشر في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميدسن"، الخميس، إلى أن البشر لا يستخدمون سوى خُمس كمية المضادات الحيوية سنوياً، في حين أن حوالي 80% منها يستخدم في تربية المواشي والزراعة وتربية الأحياء المائية، أي من أجل توفير الغذاء للإنسان وليس لتوفير خدمات طبية له، بحسب إحصاء جرى في الولايات المتحدة الأميركية.

ويؤكد الخبراء أن عدم إيجاد حلول تقلل من هذا الاستخدام الهائل للمضادات الحيوية على غير البشر سيتسبب بكارثة صحية عالمية، إذ إنه من الثابت علمياً أن البكتيريا تستطيع تطوير مقاومة للمضادات الحيوية في حال الاستخدام المفرط لها بين البشر والحيوانات، وهو ما أدى سابقاً إلى فقدان العديد من الأدوية لفعاليتها.

وفي سيناريوهات أخرى متوقعة فإن هذا الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية كارثية، من حيث ارتفاع تكاليف العلاج بشكل كبير، وصرف الملايين من أجل محاولة تطوير مضادات حيوية جديدة تستطيع التغلب على البكتيريا المتطورة.

ويعلق إيدان هوليز، المشرف على الدراسة، على ذلك بقوله: "يعتمد الطب الحديث على المضادات الحيوية من أجل القضاء على العدوى التي تسببها البكتيريا؛ لذا فإن فقدان هذه الأدوية لفعاليتها سيعني كارثة حقيقية، إذ ستصبح العمليات الجراحية، حتى الصغيرة منها، خطيرة جداً، وستتسبب العدوى حتى بالأمراض المألوفة، في موت العديد من البشر الأصحاء".
إهدار آلاف الأطنان من المضادات

ونشرت المجلة مخططاً إحصائياً يوضح توزع استخدام المضادات الحيوية في الولايات المتحدة مثالاً، قامت "العربية نت" بترجمة محتواه، ويشير إلى أن أكثر من 13 ألف طن من المضادات الحيوية يتم استخدامها سنوياً على الماشية وتربية الحيوانات، في حين أن الاستخدام البشري يزيد قليلاً على 3 آلاف طن.

ويعتقد الباحثون أن الغالبية الساحقة من أطنان المضادات الحيوية المستخدمة على غير البشر تهدر بشكل غير ملائم، ويمكن الحدّ من ذلك بنسبة كبيرة جداً إذا سارعت حكومات العالم إلى وضع ضوابط تحدّ من الاستخدام على غير البشر، إذ إن "القيمة الحقيقية للمضادات الحيوية هي في حماية الإنسان من الموت، وكل شيء آخر يبقى تافهاً"، بحسب ما ورد في الدراسة.

ومن الاقتراحات التي قدمها الباحثون، فرض رسوم إضافية على استخدام المضادات الحيوية من المزارعين ومنتجي الأغذية، باعتبار أن ارتفاع التكلفة سيؤدي في النهاية إلى الحد من الاستخدام إلا في حالات الضرورة الحقيقية، وهو ما يجب أن يحدث في مختلف أنحاء العالم.

أكل المكسرات لا يضر الحامل.. ويفيد المولود

أكل المكسرات لا يضر الحامل.. ويفيد المولود
الأطفال الذين تجنبت أمهاتهم تناول المكسرات خلال الحمل أكثر عرضة للحساسية

تبين من دراسة طبية حديثة أجريت في الولايات المتحدة أن أكل المكسرات ليس ضاراً بالنسبة للنساء الحوامل كما يعتقد غالبية الناس، فضلاً عن أن تجنبه قد يحرم المواليد الكثير من الفوائد التي يمكن جنيها منه خلال فترة وجودهم في بطون أمهاتهم.

وتبين من الدراسة أن الأطفال الذين تجنبت أمهاتهم تناول المكسرات خلال فترة الحمل أقل قدرة على مقاومة الحساسية من هذه المكسرات مقارنة بغيرهم من الأطفال، ما يعني أن تناول الأم لها يمنح للطفل قدرة أفضل على قبول هذه المكسرات بعد الولادة.

ووجدت الدراسة التي أجريت على ثمانية آلاف طفل أن من كانت والدته تتناول المكسرات خمس مرات أو أكثر أسبوعياً أصبح بعد الولادة أقل عرضة للإصابة بالحساسية من الفول السوداني ومن الجوز.

ونقلت جريدة "غارديان" عن خبير بريطاني قوله إن هذه الدراسة المهمة تؤكد أن لا أثار سلبية لاستهلاك المكسرات على المرأة خلال فترة الحمل.

قشور الموز المغلية للتخلص من ضغط الدم المرتفع

قشور الموز المغلية للتخلص من ضغط الدم المرتفع
تحتوي على معدن الماغنسيوم بمعدلات مرتفعة مما يساعد في تخفيف توتر الأوعية الدموية

أثبتت دراسة علمية حديثة أن فوائد قشرة الموز تضاهي فوائد ثمرة الموز نفسها، إذ بين العلماء أن قشور الموز لها دور تجميلي عظيم فهي تعمل على تبييض البشرة بعد طحنها ووضعها على الوجه، وتساعد على تقشير البشرة وإزالة آثار حب الشباب، فضلاً عن كونها أداة لتطويل شعر الرأس وزيادة كثافته.

كما أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن قشر الموز يحتوي على معدن الماغنسيوم بمعدلات مرتفعة مما يساعد على تخفيف توتر الأوعية الدموية.. ويمكن الاستفادة من قشور الموز في تخفيف الصداع النصفي عند وضع قشر الموز الناضج على الرأس لمدة 15 دقيقة، ومعالجة قرحة القدم، والحروق، والطفح الجلدي والحراري، كما يستعين أهالي جزر الباهاما بقشور الموز للتخلص من ضغط الدم المرتفع عن طريق غلي قشور الموز وشرب مائه.

ومن جانب آخر أوضحت دراسة برازيلية نشرت في مجلة "الجمعية الكيمياوية الأميركية" أن قشرة الموز المقطعة تفيد في تنقية المياه والتخلص من المعادن السامة التي يحتمل أن تتواجد فيها، إذ إنها ستساعد على التخلص من كافة السميات التي تحتويها مثل الرصاص والنحاس، وأضافت الدراسة أن قشور الموز تشتهر بقدرتها على تلميع الفضيات والأحذية الجلدية.

مجلة علمية تختار" فأر الخلد العاري" كحيوان العام

مجلة علمية تختار" فأر الخلد العاري" كحيوان العام
لعدم إصابة هذا النوع من الحيوانات بالسرطان مهما تعرض للعوامل المؤهلة لذلك

أعلنت مجلة "ساينس"، كبرى المجلات المختصة بالدراسات العلمية "فأر الخلد العاري" كحيوان العام (بين الفقاريات) في 2013، وذلك بعد أن استطاعت الدراسات العلمية أخيراً خلال الشهور القليلة السابقة، تفسير الظاهرة الغريبة التي تتمثل بعدم إصابة هذا النوع من الحيوانات بالسرطان مهما تعرض للعوامل المؤهلة للإصابة في المخابر، وهو الكشف العلمي الذي يُعوّل عليه مستقبلاً على أمل القضاء على السرطان بين البشر إلى الأبد.

ويتميز "فأر الخلد العاري" المتواجد في صحارى شرق إفريقيا بمجموعة من الصفات الغريبة التي أثارت دهشة العلماء، منها أنه على عكس كل القوارض يعمّر حوالي ثلاثين عاماً من دون أمراض، كما أنه الحيوان الوحيد بين الثديات الذي يملك دماً بارداً، والوحيد الذي يعيش حياة اجتماعية مماثلة للنحل والنمل بحيث تكون الرئاسة لملكة واحدة تختص بالإنجاب، وذلك برفقة ذكر واحد أو ذكرين، في حين تكون الإناث الأخريات عقيمات بشكل مؤقت حتى وفاة الملكة حين تحل إحداهن مكانها، بينما يختص العمال في إحضار الطعام للصغار والدفاع عن المملكة المتواجدة في أنفاق تحت الرمال.

وليست هذه الصفات هي ما دفعت "الساينس" لاختيار هذا الفأر كحيوان العام، ولا حتى "شكله الذي لن يجعله يربح يوماً أي مسابقة في الجمال" بحسب المجلة، بل لأنه "قدّم درساً أو درسين للبشرية خلال العام السابق للتخلص من السرطان إلى الأبد"، واستعرضت المجلة أهم دراستين حدثتا خلال عام 2013 استطاعتا تفسير سبب مناعة هذا الحيوان من الإصابة بأي نوع من السرطان، تتحدث إحداهما عن امتلاك خلايا هذا الفأر طريقة تستطيع فيها اكتشاف أي خطأ في عملية إنتاج "البروتينات"، بحيث إنها تتخلص من البروتينات الشاذة التي حدث خطأ أثناء إنتاجها في الخلية.

وأما الدراسة الأهم فهي اكتشاف نوع من السكاكر الضخمة جداً والتي توجد بين خلايا هذا الفأر، بحيث إن هذه السكاكر تجعل هناك مسافة كبيرة بين خلية وأخرى، وتمنعها من الالتحام وتشكيل الورم، وهو الكشف الذي أذهل العلماء خلال الشهور القليلة الماضية ودعا إلى التفكير بطريقة للاستفادة منه من أجل إيجاد علاج وقائي قد يقضي على السرطان نهائياً بين البشر.

وبمراجعة قامت بها "العربية.نت" لأرشيف الدراسات التي تناولت هذا الحيوان الغريب في المكتبة الوطنية الأميركية للطب، وجد أن الذكر الأول لغرابة هذا الحيوان كان في عام 1976، وتتالت الدراسات من حينها والتي تساءلت عن سبب طول عمر هذا الحيوان، وفسرت بعضها ذلك بسبب تنظيم فريد للعمليات الاستقلابية في جسمه، كما تساءلت بعض الدراسات عن سبب عدم إحساس هذا الحيوان بأي شكل من أشكال الألم حتى استطاعت في بداية الألفية الثانية من اكتشاف أن خلايا هذا الحيوان تفتقد لنوع من البروتينات، بحيث إن حقنه بهذا النوع من البروتينات جعله يشعر بالألم بشكل طبيعي، كما تكاثرت الدراسات التي تحاول الإجابة عن سبب حصانة هذا الحيوان من السرطان، حتى جاءت الإجابة في هذا العام.

العولمة مسؤولة عن زيادة معدلات الإصابة بالسرطان

العولمة مسؤولة عن زيادة معدلات الإصابة بالسرطان
جعلت أغلب شعوب الأرض تغير أنماطها الغذائية خلال السنوات الأخيرة

كشفت دراسة حديثة شملت على بيانات من حوالي 250 دولة في العالم منذ العام 1980، عن وجود ارتباط وثيق بين اعتماد البشرية على أنماط غذائية غربية خلال يومهم وبين زيادة معدلات الإصابة بمختلف أنواع الأورام الخبيثة بين البشر.

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "نيوترينتس" المختصة بالأبحاث الغذائية، فإن العولمة جعلت أغلب شعوب الأرض تغير أنماطها الغذائية خلال السنوات الأخيرة، بحيث صارت تحتوي على أكثر من 20% من الحريرات فيها على منتجات حيوانية، تعتمد بشكل رئيسي على اللحوم والبيض والحليب والسمك، وهو يبدو مسؤولاً بشكل كبير عن الإصابة بالسرطان حول العالم.

ومن الأمثلة التي طرحتها الدراسة، الشعب الياباني الذي كان يعتمد قبل 30 عاماً على الطعام الياباني التقليدي الذي لا تزيد فيه الحريرات المشتقة من المنتجات الحيوانية عن 10% أغلبها من المأكولات البحرية، إلا أنّ العولمة جعلته يعتمد بعدها على وجبات غذائية غربية تحتوي على كميات أكبر من اللحوم، وهو ما زاد من شيوع الإصابة بالسرطان بشكل كبير، وبذات الوقت زادت معدلات طول القامة بين اليابانيين، فالمسنون من اليابانيين اليوم معروفون بقصر قامتهم، في حين أن معدلات طول القامة بين الشباب تعادل معدلات الطول في البلدان الغربية.

ورغم أن نسبة المدخنين كانت متماثلة في اليابان والولايات المتحدة قبل ثلاثين عاماً، إلا أنّ شيوع سرطان الرئة بين الأميركيين كان أكبر بكثير من شيوعه بين اليابانيين، ثم تماهت هذه الفروقات مع الزمن حينما تبنى الشعب الياباني الوجبات الغذائية الغربية.

وقد وجد الباحثون أن التدخين إضافة إلى زيادة استهلاك اللحوم والمشتقات الحيوانية يفسر وحده أكثر من نصف حالات الإصابة بالسرطان بين البشر في العالم، بل إن أهمية استهلاك اللحوم تفوق أهمية التدخين في معدلات الإصابة بالسرطان بنسبة الضعف بين النساء، في حين أن النتيجة معكوسة فيما يخص الذكور، وبالمقارنة، تبدو مسؤولية الكحول هامشية جداً بين الجنسين.

وأما بالنسبة لأنواع الأورام الخبيثة التي أظهرت ارتباطاً كبيراً باللحوم والمشتقات الحيوانية، فهي سرطانات الثدي والرحم والكلية والمبايض والبنكرياس والبروستات والدرقية والخصية.

ويفسر العلماء هذا الارتباط، بأنّ المشتقات الحيوانية تحفز الخلايا على النمو من خلال إنتاج هرمونات شبيهة بالـ"إنسولين"، وهو ما قد يزيد الطول وقوة البنية الجسمانية، لكنه وبالمقابل يزيد من احتمال إصابة هذه الخلايا بالسرطان.

التدخين في الجامعات مرتبط بانخفاض العلامات الدراسية

التدخين في الجامعات مرتبط بانخفاض العلامات الدراسية
دراسة كشفت أن التدخين يشيع بين ثلث الطلاب في الجامعات السعودية وأغلبهم ذكور

كشفت دراسة حديثة في السعودية عن وجود ارتباط وثيق بين انخفاض العلامات الجامعية والتدخين، وخلصت إلى أن التدخين يشيع بين الطلاب الذين تتراوح درجاتهم بين C و D بنسبة تقترب من الضعف مقارنة بمن هم أكثر تفوّقاً.

وجرت الدراسة في ثلاث جامعات حكوميّة، واحدة منها في "الأحساء" شرقي السعودية وجامعتان في منطقة القصيم في المنطقة الوسطى، ونشرت نتائجها في عدد ديسمبر من "المجلة الصحية لشرق المتوسط" التي تصدرها منظمة الصحة العالمية.

وخلص الباحثون إلى أن التدخين يشيع بين ثلث الطلاب في الجامعات السعودية، أغلبهم من الذكور، وهي نسبة أقل بقليل من نسبة التدخين في السعودية بشكل عام، إذ تقول التقديرات إن أكثر من نصف المجتمع السعودي هو من المدخنين، أغلبيتهم الساحقة من الذكور، في حين لا يوجد إحصاء دقيق لمعدلات المدخنات ويقدر أنها تتراوح بين 1-16% من نساء السعودية.

ولاحظ الباحثون أن الأغلبية الساحقة من المدخنين في السعودية يبدأون هذه العادة في أعمارٍ مبكرة تقلّ غالباً عن 15 عاماً، يساعد على ذلك انخفاض أسعار التبغ وعدم وجود قوانين تمنع شراء السجائر ممن هم تحت السن القانونية.

وغالباً ما يملك المدخنون في السعودية صديقاً مدخناً أو أكثر، ويزيد وجود مدخنين في المنزل من خطر بدء التدخين باكراً، عدا عن ارتباط التدخين بانخفاض الدرجات الجامعية وزيادة الدخل السنوي عن 3200 دولار، بحسب الدراسة.

ويتسبب التدخين في السعودية بإنفاق حوالي مليار و300 مليون دولار سنوياً على التبغ وتبعاته الصحية والاقتصادية والاجتماعية، إذ تعتبر السعودية واحدة من أكثر 10 دول مستوردة للتبغ حول العالم.

يُذكر أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في السعودية، في حين أنّ دراسات سابقة حول العالم كانت قد خلصت إلى نتائج متماثلة، إذ تشير أغلب الدراسات في أميركا إلى ارتباط انخفاض العلامات الجامعية بالتدخين، كما وجدت دراسة سابقة في الأردن (عام 2005) أن التدخين يشيع بين الطلاب الذين تكون علاماتهم C بنسبة تفوق أربعة أضعاف مقارنة بأولئك الذين يحصّلون درجة A في امتحاناتهم.

دراسة: السجائر تؤثر على العقل وتسبب السكتات الدماغية

دراسة: السجائر تؤثر على العقل وتسبب السكتات الدماغية
حملة توعية في بريطانيا تستهدف التعريف بهذه المخاطر الجديدة


قال باحثون في مجال الطب إن التدخين يؤثر سلباً على عقل الإنسان وقدراته على التفكير، كما أن المدخنين يواجهون خطورة مضاعفة من الإصابة بالسكتات الدماغية التي تؤدي إلى الوفاة فوراً.

وبحسب دراسة علمية منشورة في مجلة (New England Journal of Medicine) فقد وجد الباحثون أن معدلات الوفيات المرتبطة بالتدخين ارتفعت بصورة كبيرة خلال السنوات الخمسين الماضية، بما في ذلك الوفيات بين النساء.

ويوجد في بريطانيا أكثر من 10 ملايين مدخن، يمثلون 22% من الرجال في المملكة المتحدة، و19% من النساء فيها.

وبدأت في بريطانيا حملة خاصة للتعريف بمضار التدخين على العقل، فيما يقول القائمون عليها إن مضار التدخين على القلب والشرايين وضغط الدم معروفة ومفهومة بصورة واسعة، إلا أن الأضرار التي يسببها التدخين للعقل لا تزال غير معروفة لدى الكثيرين، بما يجعل من الضروري القيام بهذه الحملة.

وقالت مديرة مكتب الصحة في إنجلترا، دام سالي دافيس، لصحيفة "إندبندنت" إنها "قلقة جداً بسبب أن الناس لا زالوا غير مقدرين للمخاطر الصحية للتدخين، على الرغم من أن "واحداً من بين كل شخصين يدخنون يموت مبكراً بأمراض مرتبطة بهذه العادة".

وأضافت دافيس: "نحن نعرف المضار الكبيرة والجدية للتدخين على القلب والشرايين، لكن المدخنين يجب أن يحذروا أيضاً من الأضرار الجوهرية التي يمكن للسجائر أن تسببها للعقل أيضاً، وللأجهزة الحيوية الأخرى في جسم الإنسان".

وتابعت: "إذا تمكّن المدخن من ترك هذه العادة السيئة، فخلال خمس سنوات فقط ستتراجع المخاطر التي تواجهه بسبب التدخين".

وتقول الإحصاءات الرسمية في بريطانيا إنه يتم تسجيل 152 ألف سكتة دماغية سنوياً، ما يعني أن سكتة دماغية واحدة تحدث في بريطانيا كل خمس دقائق، فيما يلقي الأطباء باللوم على التدخين بأنه السبب وراء عدد كبير من هذه الحالات.

دراسة تنصح بتناول الوجبات ببطء لإنقاص الوزن

دراسة تنصح بتناول الوجبات ببطء لإنقاص الوزن
يساهم في خفض السعرات المستهلكة بكمية تتراوح بين 58 و88 سعراً حرارياً

وجدت دراسة حديثة أن تناول الوجبات الغذائية ببطء يقلل من كمية السعرات الحرارية المستهلكة بنسبة ملحوظة رغم أنه يزيد من متعة تناول الطعام، إضافة إلى أنه يطيل الفترة التي يشعر فيها الإنسان بالشبع لمدة ساعة على الأقل، وهو ما يساهم في النهاية في التقليل من الوزن.

وكان خبراء في التغذية قد نصحوا مع اقتراب عطلة رأس السنة واحتفالاتها بالانتباه والتيقظ للكميات التي سيتم استهلاكها خلال هذه الفترة، خصوصاً أن دراسات عديدة سابقة قد نوّهت إلى أن العديد من الناس يكتسبون وزناً زائداً خلال هذه الفترة ويمضون بعدها أسابيع طويلة من العام الجديد في محاولة استعادة وزنهم السابق.

ووفقاً للدراسة التي نُشرت، الاثنين، في مجلة "جورنال أوف ذا أكاديمي أوف نيوتريشن آند ديابيتس" التي تصدرها أكاديمية التغذية والسكّري في أميركا، فإن تناول الوجبات ببطء قد يكون من أكثر الأساليب نجاعة في خفض الوزن، خصوصاً في حالات الاحتفالات والعطل، ويشمل ذلك على الناس ذوي الوزن الطبيعي إضافة لذوي الوزن الزائد والبدناء، إذ لوحظ انخفاضٌ في السعرات المستهلكة بكمية تتراوح بين 58 و88 سعراً حرارياً، والأهم أن الشعور بالشبع دام أطول بشكل ملحوظ، لمدة ساعة على الأقل.

وتضيف البروفيسورة مينا شاه، مؤلفة الدراسة، فائدة جديدة لتناول الطعام ببطء: "وجدنا في دراستنا أن استهلاك المياه يزيد عند الأكل ببطء بنسبة تقترب من 30% بالمقارنة مع الأكل بسرعة، ونعتقد أن زيادة استهلاك المياه يؤدي ربما إلى تمدد المعدة وهو ما يؤثر على استهلاك الطعام والشعور بالشبع سريعاً".

وينصح خبراءٌ في التغذية الناس بألا ينجرّوا وراء الموائد المفتوحة التي تشيع في مثل هذا الوقت من العام، عليهم أن يختاروا كميات محددة يملؤوا بها أطباقهم حتى وإن كانت كبيرة بحيث تكفيهم كامل السهرة، يبقى ذلك أفضل من ملء الطبق مراراً وتكراراً دون وعي وانتباه للكميات المستهلكة، ومن ثم عليهم أن يأكلوا ببطء من الكمية التي حدّدوها لأنفسهم، كما ينصحون بالإكثار من السلطات قبل البدء بالوجبات الرئيسية والابتعاد عن البطاطا المقلية الجاهزة خصوصاً إذا كان بمتناول اليد.

فحص الرئة الدوري ضروري للمدخنين الحاليين والسابقين

فحص الرئة الدوري ضروري للمدخنين الحاليين والسابقين
160 ألف حالة وفاة بسرطان الرئة سنوياً في الولايات المتحدة

أوصت لجنة من خبراء أميركيين بارزين بأن يخضع المدخنون الشرهون الحاليون والسابقون لفحوص سنوية للكشف عن سرطان الرئة.

وتنطبق التوصيات الختامية -التي أصدرها فريق خدمات الوقاية الأميركي ونشرت في حوليات الطب الباطني- على الأشخاص الذين تتراوح
 أعمارهم ما بين 55 إلى 80 عاما والذين يجعلهم التدخين أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان.

وتشمل هذه الفئة المدخنين الشرهين الذين أقلعوا عن التدخين في الأعوام الخمسة عشر الماضية. ويصنف المدخنون الشرهون بأنهم من
 يدخنون علبة سجائر يوميا على مدى 30 عاما أو علبتي سجائر يوميا لمدة 15 عاما.

وأوصت اللجنة -المكونة من خبراء مستقلين- صانعي السياسات في الولايات المتحدة بإدراج هذه الفحوصات ضمن الإجراءات الطبية من
 "الفئة الثانية" وهو تصنيف يشير إلى أن فوائد الفحوصات تفوق أضرارها.

وتهدف التوصيات إلى المساعدة في منع بعض من 160 ألف حالة وفاة بسرطان الرئة سنويا في الولايات المتحدة وهو ما يتجاوز إجمالي عدد الوفيات بسبب سرطانات الثدي والبروستاتا والقولون معا.

والتدخين هو أكبر عامل خطر في الإصابة بسرطان الرئة وهو مسؤول عن حوالي 85 بالمئة من حالات سرطان الرئة في الولايات المتحدة.

ارتفاع الكوليسترول في الدم يؤدي للزهايمر

ارتفاع الكوليسترول في الدم يؤدي للزهايمر
دراسة تربط بين الأمرين لأول مرة


أظهرت دراسة جديدة أن التقليل من الكوليسترول الضار في الجسم يزيد من المناعة لدى الإنسان ضد مرض الزهايمر، ويقلل الإصابة به، حيث وجدت الدراسة الحديثة أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يؤدي إلى زيادة في إفرازات بروتينات الدماغ المؤدية إلى الإصابة بالزهايمر.

وخلص الباحثون الذين أجروا الدراسة ونشروها في بريطانيا إلى أن "الكوليسترول يلعب دوراً مباشراً في إفراز بروتينات تؤدي إلى انتكاسة في بعض وظائف الدماغ".

ونقلت جريدة "التايمز" البريطانية عن رئيس فريق البحث، والأستاذ بجامعة كاليفورنيا الأميركية، بروس ريد قوله "إن الأنماط غير الصحية في تناول الكوليسترول ربما تكون سبباً مباشراً في ارتفاع مستويات البروتينات المؤدية إلى الزهايمر، وبنفس الوقت تؤدي هذه الأنماط غير الصحية في تناول الكوليسترول إلى أمراض القلب أيضاً".

وهذه هي الدراسة الأولى من نوعها التي تربط ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم بالتسبب بمرض الزهايمر.

ويقول العلماء إن الكوليسترول الذي ينتشر في جسم الإنسان ينقسم إلى نوعين، الأول جيد ويطلق عليه (HDL) والآخر سيئ ويطلق عليه الأطباء (LDL) وهو الذي يساهم في التسبب بمرض الزهايمر، كما أنه يؤدي إلى أمراض مختلفة، إضافة إلى السمنة الضارة.

ووجد الباحثون أن من لديهم نسب مرتفعة من الكوليسترول السيئ لديهم في الوقت ذاته إشارات تدل على إصابتهم الوشيكة بمرض الزهايمر، إضافة إلى أن أجسامهم تفرز البروتينات المسببة للزهايمر والضارة بعقل الإنسان.

مضادات الأكسدة تقلل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين

مضادات الأكسدة تقلل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين
القهوة والشاي والبرتقال والحبوب الكاملة تحتوي على مواد مضادة للأكسدة بنسبة عالية

أظهرت دراسة سويدية أن النساء اللاتي يتناولن أطعمة غنية بالمواد المضادة للأكسدة ربما ينخفض لديهن خطر الإصابة بإعتام عدسة العين مع تقدم السن.

وقالت سوزان روتيانين المتخصصة في الطب البيئي بمعهد كارولينسكا والتي قادت الدراسة "تبين أن التلف المرتبط بالأكسدة الذي يصيب عدسة العين والذي تسببه الذرات الطليقة له تأثير جوهري في الإصابة بإعتام عدسة العين".

ودرس فريق روتيانين النظام الغذائي لأكثر من 30 ألفا من النساء في منتصف العمر ومراحل متقدمة منه، ووجدوا أن من تناولن أعلى مقدار
 إجمالي من المواد المضادة للأكسدة انخفض لديهن خطر الإصابة بإعتام عدسة العين بنسبة 13 بالمئة تقريبا مقارنة بمن تناولن أقل كمية.

وقالت روتيانين "تركزت الدراسات السابقة على المواد المنفردة المضادة للأكسدة المستفادة من الأطعمة أو المكملات الغذائية ومن ثم
 سجلت هذه الدراسات نتائج غير متكاملة".

وأضافت قائلة "لكن يوجد في النظام الغذائي نطاقات من المواد المضادة للأكسدة أوسع من تلك التي أجريت عليها الدراسات السابقة".

وبدلا من دراسة مضادات منفردة مثل فيتامين (سي) و(إي) ومركبات الفلافونويد النباتية مثل الليكوبين استخدم الباحثون في الدراسة
 السويدية قياسا للقيم الإجمالية للمواد المضادة للأكسدة الموجودة، مع أخذ هذا القياس في الاعتبار كيف تعمل المواد الغذائية معا.

والمواد المضادة للأكسدة موجودة بنسب عالية في أطعمة ومشروبات منها القهوة والشاي والبرتقال والحبوب الكاملة والنبيذ الأحمر.

ونشرت نتائج الدراسة في دورية جاما للطب الباطني.

دكتور سعودي يتوصل لعلاج جديد للقرنية الضعيفة

دكتور سعودي يتوصل لعلاج جديد للقرنية الضعيفة
دواء يساعد على إيقاف الضعف التدريجي الذي يصيب القرينة المخروطية

توصل الدكتور صالح بن عبدالعزيز العقيل، استشاري زراعة القرنية، والملتحق في مستشفى جامعة هارفرد للعيون في أميركا، إلى علاج جديد للقرنية الضعيفة (المخروطية، أو من مضاعفات الجراحات التقويمية مثل الليزك).

وتم توقيع هذا الاكتشاف العلمي مع الدكتور العقيل كمتكشف أول. وفكرة هذا العلاج تتلخص في تشبيع أنسجة القرنية بقطرات معينة، وذلك لمدة ١٠ دقائق يتم خلالها تقطير هذه المادة على سطح العين بكثافة نقطة كل دقيقة، بعد ذلك يتم تسليط أشعة معينة على سطح القرنية لمدة ٥ دقائق، فيحدث تفاعل بين الأشعة والمادة الكيميائية يؤدي إلى تقوية الروابط بين الأنسجة، وبالتالي يزداد تماسك القرنية.

ويساعد الدواء الجديد على إيقاف الضعف التدريجي الذي يصيب القرنية المخروطية، وبالتالي يساعد المريض على أن يتمتع برؤية جيدة وتعالجه قبل أن تستفحل حالته مما يستدعي زراعه قرنية جديدة.

وينبغي مراعاة عمليات تقوية أنسجة القرنية "كروس لينكنج" عند الحديث عن هذه العملية، كما أنه من الضرورة توافر الشروط المطلوبة لنجاحها وأهمها، ألا تقل سماكة القرنية عن 400 ميكرون، وأن تخلو من عتامات أو سحابات أو جفاف شديد.

والعلاج الجديد يمكن الجراح من علاج تلك الحالات من دون توافر تلك الشروط وهذه المزايا قد تحدث نقلة هائلة في علاج تلك الحالات وتقلل من زراعة القرنية ومضاعفاتها.

انضم الينا

البحث بالمدونة

Loading